القسم الثاني من الأمراض النافعة والغير نافعة

القسم الثاني من الأمراض النافعة والغير نافعة

🦋 الدماميل:

جمع دُملة، والدملة هي الخراج الذي يخرج منه جراحة، ويسيل منه الخلط، 

🔹روي عن رسول الله (ص) : لا تكرهوا الدماميل؛ فإنها امان من البرص.

⚜️ بقاء الجراحة في الجسد يؤدي إلى حصول مرض البرص.

🔹قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): 
ما من أحد من ولد آدم إلا وفيه عرقان عرق في رأسه يهيج الجذام، وعرق في بدنه يهيج البرص، فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عز وجل عليه الزكام حتى يسيل ما فيه من الداء، وإذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عليه الدماميل حتى يسيل ما فيه من الداء فإذا رأى أحدكم به زكاماً ودماميل فليحمد الله عز وجل على العافية، وقال: الزكام فضول في الرأس.

🌀 المواد (نعبر عنها بالشوائب والمواد الغير مرغوب بها)
المواد التي تتواجد في العرق هي التي تؤدي إلى هيجانه، بينما هيجان العرق هو الذي يؤدي إلى البرص.

✍️ والمستشعر من الرواية عدم اختصاص نفع الدماميل بدفع البرص، بل يشمل جميع أمراض البدن العرقية (أي التي لها منشأ عرقي)، وخصوصاً الأمراض الجلدية.

🦋 الرمد :

🔹 عن رسول الله (ص):
(لا تكرهوا الرمد؛ فإنه أمان من العمى)

🦋 السعال: 

🔹 روي عن رسول الله (ص): (لا تكرهوا السعال؛ فإنه أمان من الفالج).

الظاهر أن المراد من السعال هو سعال خاص، وهو السعال الفيروسي.

💠 أن عمل الرمد والسعال والزكام والدماميل كلها بنحو واحد، والجميع يقوم بمعالجة عرقية لأن الأمراض التي تعالجها عرقية.

✨ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تكرهوا أربعة فإنها لأربعة: 

1- لا تكرهوا الزكام فإنه أمان من الجذام
2- ولا تكرهوا الدماميل فإنها أمان من البرص 
3- ولا تكرهوا الرمد فإنه أمان من العمى

4- ولا تكرهوا السعال فإنه أمان من الفالج.

💠 اما الامراض الغير نافعة : فهي كل ماخرج عن هذه الامراض.

📚 دراسة في طب الرسول المصطفى (ص) ١ : ٨٣ .

#شيخ_عباس_تبريزيان
🌐 قناة الطب الإسلامي